إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
  

278 ـ أبو أيّوب الأنصـاري ( 000 ـ 50 هـ ) = ( 000 ـ 670 م )

خالد بن يزيد بن كُليب بن ثعلبة بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النّجار، أبو أيّوب الأنصاري، من بني النجّار: صحابي شهِد العقَبة الثانية وبدْراً وأُحُداً والخَندَق وسائر المَشاهِد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعندما قَدِم رسول الله، مهاجِراً إلى المدينة، بركت الناقة أمام دار أبي أيوب الأنصاري فنزل النبي مقيماً عنده حتى بنى مسجِده ومَساكِنَه في تلك السنة. ولم يكن هذا أول لقاء لأبي أيوب الأنصاري مع رسول الله، فَقَبْلَ ذلك عندما خرج وفد المدينة لمبايعة الرسول في مكة ( بيعة العقبة الثانية )، كان أبو أيوب الأنصاري بين السبعين مؤمناً الذين عاهدوا الرسول مبايعين ومناصرين. وقد آخى الرسول بينه وبين مُصعَب بن عُمَيْر ـ رضِيَ الله عنهما. بعد وفاة الرسول لم يتخلف أبو أيوب الأنصاري عن معركة، كُتب علي المسلمين أن يخوضوها. وكان شعاره الذي يردده دائما قول الله تعالي:  سورة التوبة آية 41انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً

. ولمّا وقع الخلاف بين علي ومعاوية، وقف مع علي في غير تردد، لأنه الإمام الذي أُعْطي بيعة المسلمين. ولمّا استشهد علي، وانتهت الخلافة إلي معاوية، وقف أبو أيوب الأنصاري بين صفوف المجاهدين وتحرك مع جيش المسلمين بقيادة يزيد بن معاوية صوب القسطنطينية.واسشهد في هذه المعركة ودفن بالقسطنطينية.